Menu

لجينات التجارية

المحاصيل السودانية

 

المحاصيل الحقلية  

* محاصيل الغلال

 * محاصيل الزيوت

 * المحاصيل البقولية

 * محاصيل الألياف

 * محاصيل الأعلاف

   المحاصيل البستانية:

 

* محاصيل الخضر

 * محاصيل الفاكهة

 * النباتات الطبية والعطرية

   المحاصيل الحقلية:

 اولاً: محاصيل الغلال:

 وهي الصمغ العربي والذرة الرفيعة والدخن والقمح والذرة الشامية والتيلبون والأرز.

 

1/ الصمغ العربي:

 

خصائص الصمغ العربى : 

يعتبر الصمغ العربى من اميز المواد التى تبقى على النكهة  كما يطفى على الحلوى مذاقاً طيباً منعشاً يدوم لفترة طويلة

 يحفظ للمشروبات مذاقها المفضل دون التأثر بفترة التخزين .

 يمنع ظاهرة التبلور فى الحلويات التى تستعمل فيها نسبة عالية من قصب السكر(السكروز) .

 يعمل على تكوين الطبقة الرفيعة لبعض الحلويات والفواكه والمسكرات .

 

يقاوم التحلل العضوى الذى تحدثه الميكروبات فى فم الإنسان مما يؤدى إلى التسوس .

 

له خواص إضافية أخرى تكسب المشروبات صفاء ونقاء .

 

إستخدامات الصمغ العربى : 

يستخدم فى معالجة وتصنيع الأغذية كما يستخدم لخفض تبلور السكر فى الحلوى ومنع تبلور الماء فى المثلجات  مثل (الآسكريم والزبادى).

 

يستخدم فى الحلوى , ويعتبر من أهم الإستخدامات لإنتاج الحلوى ذات الجودة العالية .

 

يستخدم فى المشروبات , ويعتبر مكون أساسى لكل المحاليل التى تتطلب ثباتاً حتى فى الحالات الصعبة التى يفرضها الوسط الحمضى .

 

يستخدم فى مواد النكهة , لإنتاج المشروبات المعلبة الخفيفة .

 

يستخدم الصمغ العربى المخفف  فى تركيب الأدوية (صناعة الكبسولات ,الأقراص الطبية ,شراب الكحة) والفيتامينات ومواد التجميل , (دهانات الوجه ,كريمات ومثبتات الشعر ودهانات المحافظة على نضارة وصفاء البشرة  ) .

 

يستخدم فى صناعات مختلفة , إن صفات وخصائص الصمغ العربى الفريدة والمتعددة جعلته الخيار الأفضل فى صناعات عديدة يمكن غيجازها فى الآتى :-

 

- صناعة طلاء الزجاج .

 

- أعمال الخزف ذات التقنية العالية .

 

- الطلاء الورق .

 

- تنقية وتصفية خامات بعض المعادن  .

 

- تجهيز المنتوجات .

 

- مواد مانعة لتآكل الفلزات .

 

- الأدوات المكتبية (صماغات , الشرائط الاصقة ........ الخ) .

 

- مواد الطلاء والبوهيات .

 

- صناعة حبر الطباعة .

 2/ الذرة الرفيعة:

 

يتصدر الذرة قائمة المحاصيل الزراعية من حيث المساحة والإنتاج و تغطى مساحته سنوياً ثلث المساحة المزروعة في البلاد. تزرع الذرة في كل أنحاء السودان، في القطاعين المروي والمطري بشقيهما الآلي والتقليدي. 

يساهم بحوالي 75% من الإنتاج المحلي من الحبوب.

 

يستهلك معظم الإنتاج محلياً كغذاء للإنسان ويدخل الجزء الآخر في صناعات علف الحيوان لنوعية الحبوب الممتازة.

 

3/ الدخن: 

 من أهم محاصيل الغلال في غرب السودان وذلك لانه محصول الغلال الوحيد الصالح للأراضى الرملية.

 

تنتج الولايات الغربية 95% من مساحته الكلية البالغة 5 ملايين فدان تقريباً(2،1مليون هكتار).

 

4/ القمح:

 

 عرف السودان زراعة القمح منذ آلاف السنين إلا أن زراعته إنحصرت في الولاية الشمالية وولاية نهر النيل "بين خطي عرض 17و22 شمالا" إلى نهاية الخمسينات من القرن العشرين وفي مساحة لا تتجاوز 30 ألف فدان كانت تكفي إستهلاك سكان الولايتين. تعاظم الطلب على القمح وقد أدى هذا الوضع للتوسع في زراعة القمح جنوب الخرطوم "مشروع الجزيرة" في مناطق تعد هامشية بالنسبة لهذا المحصول من ناحية درجة الحرارة.

 

5/ الذرة الشامية:

 

الذرة الشامية أو الذرة الصفراء من محاصيل الحبوب الرئيسية في العالم.

 

رغم الأهمية الكبرى للذرة الشامية في العالم فإن السودان يعتبر الذرة الشامية محصولاً ثانوياً تتم زراعته على نطاق ضيق ولا يعد غذاءً رئيسياً إلا في جنوب السودان.

 

يستهلك أغلب إنتاج العالم من الذرة الشامية محلياً وتقدر الكميات التى تدخل السوق العالمية بحوالي ثمانية ملايين طن  تستورد الدول العربية منها حوالي خمسة ملايين طن.

 

إستناداً على توافر مقومات إنتاج هذا المحصول في السودان من أرض وماء ومناخ مناسب فإن الذرة الشامية تعتبر من المحاصيل الواعدة لزيادة حصيلة البلاد من النقد الأجنبي بجانب المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.

 

6/ الأرز:

 

من المحاصيل التى يمكن إنتاجها بنجاح في السودان ويحد مساحتها محدودية الطلب المحلي عليه كغذاء. ويمكن التوسع فى زراعته فى ولاية النيل الأبيض والولايات الجنوبية.

 

7/ التيلبون:

 

 التيلبون  محصول غلال هام في جنوب السودان حيث تحد الأمطار الغزيرة من زراعة الذرة الرفيعة.

 ثانيا: محاصيل الزيوت:

 

أهم محاصيل الزيوت الرئيسية في السودان السمسم والفول السوداني يليهما محصول زهرة الشمس. وهنالك بعض المحاصيل الواعدة الأخرى مثل القرطم "العصفر" النيجر "النووج" وفول الصويا. كما أن بذرة القطن – بحسبانها ناتجاً ثانوياً- تعد من أهم مصادر زيت الطعام.

 

1/  السمسم: السمسم من أهم المحاصيل الزيتية في السودان وهو ثالث محاصيل السودان مساحة، بعد الذرة والدخن، وله موقع هام في الإقتصاد للإستهلاك المحلي وللتصدير. ويعد السودان أكبر الدول المصدرة للسمسم في العالم، ويحتل المرتبة الأولى في الإنتاج بين الدول العربية والأفريقية. يزرع المحصول بنجاح في الأراضي الرملية في غرب السودان والطينية في وسط  وشرق السودان.

 

2/ الفول السوداني: الفول السوداني محصول بقولي مناسب للتركيبة المحصولية في المشاريع المروية وللنظم الزراعية المطرية بغرب السودان. ويعد هذا المحصول من أهم محاصيل الصادر، ففي عام 1975 إحتل السودان المركز الثاني في العالم بين الدول المصدرة بعد الولايات المتحدة، وإلى عهد قريب المركز الأول بين الدول الأفريقية من حيث المساحة والإنتاج.. 

3/  زهرة الشمس: يعد محصول زهرة الشمس ثالث محصول زيتي في العالم "بعد فول الصويا والسلجم" إلا أن زراعته على نطاق تجاري في السودان لم تبدأ إلا في موسم 87-1988 حيث زرعت 260 ألف فدان زادت في الموسم التالي إلى 366 ألف فدان وكان معظمها "أكثر من 70% " في منطقة الدمازين تليها جنوب القضارف.تم خفض المساحة كثيراً لعدة أسباب أهمها الحاجة لإستيراد التقاوى. 

ثالثا: المحاصيل البقولية:

 رابعا: محاصيل الألياف:

تشمل هذه المجموعة من المحاصيل في السودان كلا من الفول المصري والفاصوليا والحمص والعدس والترمس واللوبيا الحلوه، وتزرع بالري على ضفاف النيل شمال الخرطوم أثناء فصل الشتاء، كما يزرع البعض منها مثل اللوبيا الحلوه صيفاً وبالأمطار في غرب السودان وجنوبه. وأهم هذه المحاصيل من حيث المساحة المزروعة والإستخدام هو الفول المصري الذي يمثل وجبة رئيسيةخاصة لسكان المدن.

 محصول الألياف الرئيسي في السودان هو القطن.

 

القطن: يعد القطن من أهم المحاصيل النقدية في السودان، وهو محصول الألياف الوحيد الذي يزرع على نطاق تجاري في السودان.المشاريع القومية الكبرى تنتج أكثر من 90% من أقطان السودان 

 

خامسا: محاصيل الأعلاف:

 

تقدر جملة الأعلاف المتاحة للحيوان في السودان بحوالي 84.6 مليون طن من المادة الجافة سنوياً، وتشمل هذه الكميات المراعي الطبيعية، ومخلفات المحاصيل الزراعية، والأعلاف الخضراء، والأعلاف المركزة. وتبلغ مساحة المراعي الطبيعية حوالي 120 مليون هكتار منتشرة في أقاليم مناخية مختلفة، ويبلغ إنتاج الأعلاف المزروعة في السودان حوالي 3.6 مليون طن في الولايات الشمالية والولايات الوسطى والولايات الشرقية. ويتركز إنتاج الأعلاف حول المدن وذلك لتغذية الحيوانات التي تربي لأجل إنتاج الألبان. ويجئ البرسيم على رأس قائمة الأعلاف المزروعه.  وتأتي الذرة صنف "أبو سبعين" في المرتبة الثانية، ويتجه السودان لزيادة مساحة الأعلاف المزروعة من أجل التصدير لدول الخليج.

 وينتج السودان كميات كبيرة من الأعلاف المركزة الأكساب لتغذية الحيوان. ويصل إنتاج كسب القطن بنوعيه"طويل التيلة وقصير التيلة" إلى حوالي 410 ألف طن في العام، أما كسب الفول السوداني فيصل إنتاج العام منه الى حوالي 106 ألف طن بينما يصل إنتاج كسب السمسم نحو 61 ألف طن. أما إنتاج المولاس الغني بالطاقة فيصل إلى حوالي 1.48 مليون طن، ويبلغ إنتاج الردة "النخالة" من القمح حوالي 168 ألف طن في العام.

     المحاصيل البستانية:

 

اولاً: محاصيل الخضر:

 عرف السودان زراعة الخضر لا سيما في المناطق المروية والمناطق عالية الأمطار، منذ زمن بعيد وأكتسبت أهمية أكبر في الآونة الأخيرة بسبب تزايد الوعي بقيمتها الغذائية والإقتصادية وبدأت تشكل جزءاً هاماً من الصادر ، تتركز زراعة الخضر في القطاع المروي، وتحتل أخصب الأراضي، ويأتي معظم الإنتاج من الحيازات الخاصة الصغيرة المنتشرة على ضفاف الأنهار والوديان وتروى رياً صناعياً. قدرت مساحة الخضر الرئيسية في السودان في عام 1999 بنحو 410 الف فدان وقدر مجمل إنتاجها بنحو 2.4 مليون طن.

إهتمت الدولة بتطوير التقنيات الملائمة وذلك بإنشاء وحدات لبحوث الخضر في أغلب محطات البحوث الزراعية بهدف تحسين الأصناف والعمليات الفلاحية وتطوير أساليب مكافحة الآفات والأمراض.

 توجد مجالات كبيرة للتوسع في إنتاج الخضر حيث إن الموارد الطبيعية بالسودان من أراضٍ خصبة ومياه ومناخات متنوعة تتيح إنتاج العديد من أنواع الخضر، وهناك إمكانات هائلة لزيادة الإنتاجية والإنتاج بالتوسع الرأسي والأفقي. ويمكن مضاعفة الإنتاج بتطبيق نتائج البحوث وإستخدام التقانات الحديثة وتطوير نظم الإرشاد والخدمات. أما بالنسبة للتوسع الأفقي، فالسودان يزخر بالعديد من المناطق المؤهلة لإنتاج بعض المحاصيل الواعدة للتصدير مثل وادي النقع بولاية نهر النيل ودلتا طوكر والقاش وحوض الرهد بالإضافة للمناطق التقليدية التي توجد بها أراضٍ شاسعة يمكن زراعتها بالخضروات.

 يكتفى السودان ذاتياً من الخضر ولا يستورد شيئا وقد بدأ في تصدير بعض أنواع الخضر إلى أسواق أوربا والخليج منذ أوائل السبعينات مثل الفلفل الأخضر والفاصوليا والكوسة والباذنجان والشمام، والتى وجدت قبولاً في تلك الأسواق خلال فترة الشتاء. وزاد الإقبال على إنتاج الخضر للصادر فتوسعت المساحات وزادت الكميات المصدرة للسوق الأوربية من محصولي الشمام والفاصوليا الخضراء فى السنوات الأخيرة.

 ثانياً: محاصيل الفاكهة:

 أدى التباين الكبير في المناخ والتربة وتوافر الموارد المائية في السودان الى إنتاج مختلف أنواع الفاكهة من المدارية الى الاستوائية، وتبلغ المساحة المزروعة بمحاصيل الفاكهة الرئيسية أكثر من 170 ألف فدان، كما توجد ملايين من الأفدنة قابلة للإستثمار البستاني بصفة عامة ومحاصيل الفاكهة بصفة خاصة. ففي منطقة جبل مرة بغرب السودان، حيث تتراوح كمية الأمطار بين 400و800 ملم وحيث المناخ المعتدل "لإرتفاعها 18.000 قدم فوق سطح البحر"، تنجح زراعة فاكهة المناطق المعتدلة مثل التفاح والعنب والخوخ والكمثرى والفراولة والموالح وبصفة خاصة البرتقال "أبو صرة ".

 تتميز بعض مناطق شمال وشرق وغرب ووسط السودان بإنتاج أنواع معينة من الموالح "الحمضيات" كالقريب فروت الذي توجد منه أصناف ممتازة كالردبلش والميامي، والليمون البلدي والبرتقال وتجد هذه الأنواع سوقاً رائجة في الدول العربية والأوربية "القريب فرت " ودول الخليج "الليمون البلدى" تنتشر أشجار المانجو في مناطق مختلفة من السودان ويوجد حالياً أكثر من مائتي صنف تنتج منها تجارياً(34) صنفاً وتحتل هذه الفاكهة المرتبة الأولى في الصادرات البستانية، أما مساحة الفاكهة الرئيسية فقد قدرت ب231 ألف فدان وقدر إنتاجها بنحو 1.7 مليون طن ، كما أن هناك محاولات لإدخال أصناف تجارية عالمية كأصناف الإقليم الشمالي بزراعة النخيل، ويوجد منه عدد من الأصناف الجيدة للإستهلاك والتصدير. وتسود زراعة الموز في المناطق حول الخرطوم وفي كسلا وعلى ضفاف النيل الأزرق. ويمكن إنتاج الفاكهة الإستوائية كالأناناس والباباي والقشطة في جنوب وجنوب أواسط السودان. أما بالنسبة للجوافة فهناك أكثر من 36 صنفاً في مختلف أنحاء السودان ولكن تمتاز ولايات الخرطوم وكسلا والجزيرة والنيل الأزرق بأوفر إنتاج وأحسن نوعية.

 ثالثاً: النباتات الطبية والعطرية:

 

تعتبر النباتات الطبية والعطرية من أهم مصادر إنتاج الدواء والتوابل ومكسبات النكهة التي تضاف إلى الأطعمة ومستحضرات التجميل.

 

ويمكن تقسيم مصادر النباتات الطبية والعطرية المتداولة حالياً في السودان إلى ثلاثة مصادر رئيسية وهي:

 

1.  النباتات البرية التي تنمو طبيعياً من غير تدخل الإنسان، وهي من حيث التوزيع تكون إما مستوطنة في السودان فقط أو لها مدى عريض فيكون توزيعها متواصلاً أو مفصولاً.                  

 

2.  النباتات التي أدخلت إلى السودان وتأقلمت على بيئته.

 

3.  النباتات غير السودانية التي يمكن جلبها وزراعتها.

 

لا توجد أي إحصائيات لإنتاج النباتات الطبية والعطرية وخاصة أن كثيراً منها ينمو طبيعياً ولا يزرع، وهناك عدة عوامل تجعل السودان من الأقطار الواعدة في مجال إنتاج النباتات الطبية والعطرية نوجزها فيما يلي:

 

1.  موقع السودان: السودان هو أكبر البلدان الأفريقية رقعة، وتحيط به تسع دول أفريقية، ولذلك نجد أن تجربته في التداوي بالأعشاب من أغنى التجارب نظراً لإستفادته من التداخل مع شعوب الجوار، وكذلك تعد منطقة شمال السودان ملائمة لزراعة نباتات الحناء والشمار والينسون والكراوية والكمون الأسود والبابونج وحشيشة الليمون والنعناع بأنواعه والسيليوم والحنظل والمحريب والسيكران والخلة البلدي والشيطاني. أما مناطق غرب السودان فتناسب زراعة الكركدي والسنمكة، كما تناسب مناطق جبل مرة والأنقسنا زراعة الزنجبيل والقرنجال والشيح والنعناع الفلفل. وفي مناطق أواسط وشرق السودان يمكن أن تزرع نفس نباتات شمال السودان بالإضافة إلى الوينكا والأراك والسيليوم والصبار والنعناع بأنواعه والثوم وحشيشة الليمون. وتعد مناطق جنوب السودان مناسبة لزراعة الفلفل الأسود والزنجبيل والقرنجال وحشيش الليمون والراولفيا.

2. إتساع الأراضي الصالحة للزراعة مع تباين أنواع التربة وتفاوت خصوبتها وبالتالي تكوين بيئات مناسبة لزراعة قطاع عريض من الأنواع النباتية من دون إستعمال الأسمدة الكيميائية التي يحظر إستعمالها في زراعة النباتات الطبية والعطرية.

3.  لا يتطلب إنتاج النباتات الطبية والعطرية رأسمال كبيراً مقارنة بغيرها من المحاصيل التقليدية وذلك لقلة المدخلات الزراعية بالإضافة لصغر حجم المنقولات.

4.  توجد في السودان العديد من التقنيات والبنيات التحتية اللازمة لإنتاج خلاصات أومنتجات شبه مصنعة من هذه النباتات الطبية والعطرية بالإضافة إلى الخامات النباتية في صورتها الأولية.

 

Go Back



Comment