Menu

لجينات التجارية

فرص الإستثمار الزراعي

مجالات الاستثمار المتاحة

 فرص الإستثمار الزراعي:

فرص الاستثمار في مناطق القطاع المطري:

      تقدر المساحة القابلة للاستثمار في القطاع المطري بنحو 70 مليون فدان (نحو 30 مليون هكتار) لا يستغل منها في الوقت الحاضر سوى 12 مليون فدان (نحو 5 مليون هكتار). وكما هو معلوم فقد اتسمت الزراعة الآلية في السنوات الماضية بالزراعة الأحادية للذرة رغم تعدد المحاصيل المناسبة للزراعة في هذا القطاع، مثل القطن المطرى، زهرة الشمس، السمسم، فول الصويا، الذرة الصفراء وغير ذلك. وبما أن الزراعة المتواصلة للذرة قد أنهكت التربة وساعدت علي نشر البودا فان فرص الإستثمار المتاحة هي للمحاصيل الصناعية وللزراعة المختلطة وهذا يتطلب السعي لتكوين شركات مقتدرة للاستثمار في كل هذا القطاع وإنشاء مجمعات علي النحو التالي:

- مجمعات لإنتاج الحبوب الزيتية في دورة مع الذرة ويشمل ذلك زراعة الحبوب الزيتية بما في ذلك زهرة الشمس، فول الصويا، السمسم وتشييد مصانع للزيوت.

- مجمعات لإنتاج القطن في دورة مع الذرة وتصنيع الغزول وهذا يتطلب زراعة القطن المطري وإنشاء المحالج ومصانع للغزول وربما النسيج .

- مجمعات للإنتاج الحيواني من خلال تشجيع الزراعة المختلطة لإنتاج الغلال كالذرة، الذرة الصفراء، المحاصيل البقولية وغيرها وإنشاء مصانع للعلف ومسالخ ووسائل نقل لمراكز الاستهلاك وللموانئ.

فرص الاستثمار في القطاع المروى:

     يمتلك السودان فرصاً واسعة للتوسع في الزراعة المروية، بعضها متاح مباشرة كمنطقة إرقين ومساحات أخرى علي ضفاف النيل وروافده والأنهر الموسمية الأخرى، والبعض الآخر يعتمد علي تعلية خزان الرصيرص كامتداد الرهد، ومشروع كنانة ، والبعض الآخر يكون متاحاً في الولاية الشمالية بعد استكمال خزان مروى (الحامداب) فضلاً عن ملايين الأفدنه الأخرى بعد استكمال قناة جو نقلي ومشاريع أعالي البحار في بحيرتي فكتوريا وتانا.

    تتميز الأراضي في هذه المناطق بخصوبة التربة مما يؤهلها للإنتاج العضوى دون إضافة مخصبات ومبيدات كيميائية مع دعم خصوبة التربة من خلال الأسمدة العضوية الطبيعية من مخلفات النباتات والأنعام. ويفضل أن يزرع في هذه المساحات محاصيل الأمن الغذائي، المحاصيل البستانية والزراعة المختلطة . والمناطق المقترحة هي:

أ. منطقة ارقين:

    بالنظر لاتساع المساحة المستهدفة (1.6 مليون فدان ) يقترح البدء بمرحلة أولى في حدود مائتي ألف فدان وهي متاحة للمستثمرين في حيازات تتراوح بين (5-10) ألف فدان، كما هي متاحة للجمعيات التعاونية من أبناء المنطقة. تتميز التربة بالخصوبة والطقس المناسب لمحاصيل المناطق المعتدلة كالقمح، البنجر السكري، زهرة الشمس، الذرة الصفراء، فول الصويا والمحاصيل البستانية المختلفة.

ب.المشاريع المروية القائمة: في ولايات النيل الأزرق، سنار، الجزيرة، أعالي النيل، النيل الأبيض، نهر النيل والشمالية من خلال تعديل التركيبة المحصولية وإدخال عمليات ما بعد الحصاد وإنتاج مركزات العصائر والمنتجات الحيوانية .

فرص الإستثمار فى مجال إنتاج القمح:

    يستورد السودان في الوقت الحاضر نحو مليون ومئتان ألف طن من القمح والدقيق. وتشير الدلائل إلى الزيادة المضطردة في الاستهلاك نتيجة للتحول الكبير في نمط الاستهلاك والذي يغطي عن طريق الاستيراد الذي يتم بتسهيلات تجارية وأسعار مدعومة من الدول الصناعية خصماً على الإنتاج المحلى وبالنظر إلى تلك الدول قد بدأت في تخفيض حجم الدعم التزاماً بقواعد تحرير التجارة للسلع الزراعية فأن أسعار القمح في التجارة الدولية تتجه للارتفاع مما يتيح الفرصة للإنتاج المحلي للمنافسة في السوق المحلي وفي السوق الإقليمية وبخاصة المنطقة العربية التي تستورد نحو 35 مليون طن سنوياً. في ضوء ذلك يقترح الاستثمار في إنتاج القمح في مناطق التوسع الزراعي الجديدة بولايتي نهر النيل والشمالية وبخاصة في منطقة أرقين.

فرص الإستثمار فى مجال إنتاج البقوليات:

     يستهلك الوطن العربي كميات كبيرة من البقوليات (نحو مليون طن سنوياً) وبخاصة الفول المصري، العدس والفاصوليا فضلاً عن الأسواق المتاحة للفول المصري في أسواق منطقة البحر الأبيض المتوسط والأسواق الأوربية للفاصوليا والعدس. ويقترح التوسع في إنتاج البقوليات للاستهلاك البشرى والحيوانى في المساحات الجديدة في منطقة أرقين وفي المناطق الأخرى بولايتي الشمالية ونهر النيل.

فرص الإستثمار فى الحبوب الزيتية:

     يعتبر السمسم من أهم الصادرات السودانية وهو يزرع صيفاً فى مناطق الزراعة الآلية. وبما أن هيئة البحوث قد وفقت لاستنباط أصناف تصلح للزراعة الشتوية فيقترح إدخال السمسم في الدورة الزراعية في كل المشاريع المروية، وبخاصة في المناطق غير المناسبة للقمح.

     كما يقترح زراعة زهرة الشمس في المشاريع المروية شتاءاً وبخاصة في منطقة ارقين والمساحات الجديدة من المناطق المروية بعد استكمال منشآت الرى المنوه عنها.

فرص الإستثمار فى إنتاج السكر:

     زاد الطلب العالمي على السكر خلال القرن المنصرم أربعة عشر ضعفاً من نحو 10مليون طن لنحو 135 مليون طن نتيجة لزيادة عدد السكان وارتفاع مستوى المعيشة، هي عوامل تدفع لزيادة الطلب في المستقبل المنظور. وتقدر واردات العالم العربي بنحو 5 مليون طن سنوياً ومثلها من دول الكوميسا. ومع تناقص المساحات المناسبة للإنتاج في معظم الأقطار فإن السودان بمساحاته الواسعة للإنتاج في ولايات أعالي النيل الكبرى والنيلين الأبيض والأزرق هو المرشح الأساسي لسد الفجوة في إنتاج السكر من القصب والذي يقدر بنحو 60% من إنتاج العالم من السكر. ومن ناحية أخرى فان نجاح استنباط عينات من نبات البنجر السكري كمحصول شتوي يتيح فرصاً لإدخال البنجر في التركيبة المحصولية لإنتاج السكر وتصنيع المخلفات كالمولاس والبقاش لإنتاج الأسمدة والورق والفحم النباتي وغير ذلك.

فرص الإستثمار فى إنتاج محاصيل الصادر البستاني:

     يتميز السودان عن بقية دول العالم التى تنتج المحاصيل البستانية بإنتاجه العضوي والذي يجد طلباً أعلى وعائداً أكبر. والفرص متاحة لإنتاج وتصدير المحاصيل التالية:

أ. الخضروات:

الشمام القاليا – البصل – البطاطس – البامية - الشطة الخضراء - الفاصوليا الخضراء - البطيخ وخاصة لدول الخليج - الطماطم - الفلفل الأخضر.

ب.الفاكهة:

المانجو – الموز - القريب فروت - الليمون البلدى.

فرص الإستثمار فى تصنيع المحاصيل البستانية:

يستورد السودان والأقطار العربية والأفريقية الكثير من المعلبات والمركزات ويشمل ذلك:

- تصنيع مركزات الطماطم لتغطية الطلب المحلي (6000 طن سنوياً) وللتصدير.

- تصنيع مركزات المانجو لتغطية الطلب المحلي وللتصدير.

- صناعة تجفيف الخضر.

- الصناعة المكملة والداعمة مثل صناعة مواد التعبئة والمواد الحافظة.

الإستثمار فى مجال تربية النحل:

     يتصاعد الطلب محلياً وإقليمياً ودولياً على عسل النحل الطبيعي. تعتبر تربية النحل من الأنشطة المكملة للتوسع في الإنتاج البستاني والغابي. ويقترح أن يتجه الاستثمار في هذا المجال الحيوي خاصة والسودان يتمتع بجو صحي في معظم الأشهر مع خلو الطقس من الصقيع مما يوفر بيئية صالحة للنحـل. ومن حسن الحظ أن صناعة النحل توفر مجالات وفرصاً واسعة للاستثمار مثل:

1. الإستثمار في مجال إنتاج العسل ومنتجات المناحل المختلفة

2. الإستثمار في إنتاج وتسويق خلايا النحل والملابس الواقية ومعدات النحل.

3. الإستثمار في صناعة مستحضرات التجميل بعمل تراكيب من منتجات العسل.

4. الإستثمار في مجال العلاج والتداوى باللسع وبمنتجات المناحل.

الاستثمارات في مجال النباتات الطبية والعطرية:

     يتميز السودان بإمكانات واسعة لإنتاج وتصدير النباتات الطبية والعطرية والتوابل ذات القيمة التجارية العالية مثل الكركدى، السنمكة، الحناء، لبان البخور، الكمون الأسود، الإعشاب الطبية ونباتات الزينة. تعتبر هذه النباتات مصدراً هاماً للصناعة الصيدلانية (عقاقير طبيعية) كما تدخل في الصناعات الغذائية والمشروبات، وكمكسبات لون ونكهة، وفي صناعة مستحضرات التجميل والعطور. والفرص متاحة للاستثمار في المشاريع التالية:

1. إنتاج المحاصيل التالية في ولايات الخرطوم ونهر النيل والشمالية وهي الكركدى، السنمكة، الكمون الأسود، البابونج،حشيشة الليمون، التوابل والتوم، الشمار، الكسبرة، اليانسون، الكراوية.

2. إنشاء مراكز لاستخلاص وتصدير الزيوت العطرة في ولاية الخرطوم.

3. إنشاء مراكز لإعداد وتصدير الكركدى في ولايات الغرب.

الاستثمار فى مجال إنتاج وتصدير العلف:

    الفرص متاحة لإنشاء مشاريع لتصدير العلف في كل من ولايات الخرطوم، نهر النيل، الجزيرة، كسلا، الشمالية، البحر الأحمر (دلتا طوكر) وولاية سنار وقد بدأ بالفعل إنشاء مشاريع في ولاية نهر النيل متخصصة في إنتاج وتصدير البرسيم وتقترح أن يتوسع الاستثمار في المجالات التالية:

1. إنشاء مشاريع في مناطق الزراعة الآلية لإنتاج الذرة والذرة الصفراء بهدف التصدير كعلف.

2. إنشاء وحدات لقطع وحزم قصب الذرة والدخن في مناطق الزراعة الآلية في مساحة تربو علي العشر مليون فدان لإمداد مشاريع الإنتاج الحيواني.

3. إنشاء وحدات التسمين والمزارع الرعوية ومزارع التربية ومزارع اللبن حول المدن الكبيرة(الخرطوم-الجزيرة).

الاستثمار فى مجال تصنيع المخلفات الزراعية:

- الاتبان أو مخلفات القمح والذرة والدخن والفول السوداني.

- نخالة محاصيل الحبوب من المطاحن.

- النواتج الثانوية لصناعة السكر مثل المولاس والبقاس.

- الكسب أو الأمباز الناتج عن تصنيع الحبوب الزيتية.

- هناك تقنيات متاحة لرفع القيمة الغذائية للمخلفات الزراعية وذلك بخلطها وطحنها بنسب معروفة مع المعالجة باليوريا والمولاس وغيرها ثم ضغطها فى أشكال وأحجام مختلفة. ومن المشاريع القائمة فى هذا المجال مشروع كوكو لإنتاج مكعبات المولاس.

الإستثمار في مجال المدخلات الزراعية:

     يعود تخلف الإنتاج الزراعي في البلاد لشح وعدم توفر المدخلات الزراعية المطلوبة وفق الحزم التقنية الموصي بها من قبل هيئات البحوث الزراعية. ويشمل ذلك الاستثمار في المجالات التالية:

1. التقاوي المحسنة: التقاوي المحسنة الموجودة لاتغطي أكثر من 15% من المطلوب للمساحات التي تزرع سنويا والتي تقدر بنحو أربعين مليون فدان (17 مليون هكتار) وهذا أحد الأسباب الرئيسية في تدني الإنتاجية. وكما هو معلوم فان التقاوى والشتول المحسنة تمتاز بالتركيب الوراثي الذى يمكنها من الاستجابة لمدخلات الإنتاج الطبيعية من مخصبات وتقنيات فلاحية ومن ثم زيادة الإنتاجية. وبما أن الأولوية في المرحلة القادمة هي للتوسع الرأسي الذى يعتمد علي التقاوى والشتول المحسنة فان الدولة تعمل علي تشجيع الاستثمار في هذا المجال بهدف تغطية المتطلبات المحلية وللتصدير. والمجال مفتوح للاستثمار في المجالات التالية:

أ‌. تقاوى المحاصيل الحقلية كالقطن، القمح، الذرة، الفول السوداني، السمسم، زهرة الشمس، الذرة الصفراء وغيرها.

ب‌. تقاوى محاصيل الخضر كالبصل، الثوم، البامية، الملوخية، الفجل، الجرجير، الشطة، القرعيات وغيرها.

ج‌. تقاوى المحاصيل الطبية والعطرية.

د. تقاوى محاصيل الأعلاف كالبرسيم، أبوسبعين، الفلبسلرا، الكلاتيوريا وغيرها.

2. الأسمدة والمخصبات المختلفة:

     يعتبر السودان من أقل الدول استخداماً للأسمدة لأسباب عديدة وينحصر الاستخدام في مساحات القطن وبعض مساحات القمح والذرة في القطاع المروى إذ لاتستخدم المخصبات في كل القطاع المطرى وفي معظم المساحات المروية، مما يؤكد كبر حجم الطلب اذا توفرت المخصبات بأسعار مناسبة .ولهذا فالفرص متاحة للإستثمارات في المجالات التالية:

1. الأسمدة الآزوتية وعلى رأسها اليوريا بعد أن مّن الله على البلاد بالبترول.

2. الأسمدة المركبة.

3. الأسمدة البوتاسية.

3. الاستثمار في مجال المبيدات الحشرية والحشائشية.

4. الاستثمار فى مدخلات إنتاج الألبان, الدواجن, الأسماك

الاستثمار في مجال الخدمات الزراعية وخدمات ما بعد الحصاد:

     يعتبر السودان من أقل الدول استخداماً للجرارات والآليات الزراعية رغم ضعف الكثافة السكانية. وبما أن المرحلة القادمة ستشهد استثمارات واسعة في مجالات التعدين وتشييد البنيات الأساسية وتوطين النازحين فان العمالة الزراعية سوف تتناقص مما يتطلب تكثيف الجهود في مجال خدمات الميكنة الزراعية في كل مناطق الإنتاج. وهذا يشــمل :

1. خدمات الميكنة للعمليات الفلاحية.

2. خدمات الميكنة لعمليات الوقاية والمقاومة.

3. خدمات الميكنة للحصاد.

4. تصنيع الآليات الزراعية وحازمات السمسم.

5. خدمات الميكنة لتحضير العلف.

6. مراكز الفرز، التدريج، الإعداد، تجهيز وتعبئة المحاصيل البستانية.

7. خدمات النقل، والنقل المبرد، التخزين، الصوامع والمخازن المبردة.

8. إنتاج معدات نظم الري الحديثة.

9. إنتاج المناشير لأشجار الغابات.

10. خدمات حفر الآبار الجوفية والسطحية.

11. خدمات تشييد السدود والحظائر والمحميات.

12. تصنيع معدات التعبئة البلاستيكية والكرتونية.

13. تصنيع وسائل النقل العادي والمبرد.

14. تصنيع الورش المتحركة.

Go Back



Comment